تحدث وزير الخارجية الإيراني في 17 أيلول الجاري بشكل مقتضب عن عرض قدمته بلاده لكل من تركيا والنظام السوري، يتضمن الاتفاق بين الطرفين على آلية لانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبضمانة كل من طهران وموسكو.
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أن مسودة " خريطة الطريق" للتطبيع بين النظام السوري وتركيا باتت جاهزة.
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه "من الضروري أن تقترن التحركات الدبلوماسية الأخيرة بعمل حقيقي على الأرض لإنهاء الحرب في سوريا"، مشيراً إلى أن التحركات الأخيرة "يمكن أن توفر فرصة حقيقية للمضي قدماً".
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تسعى لإعادة اللاجئين السوريين ليس فقط إلى المناطق الآمنة شمالي سوريا، بل إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري أيضاً.
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن عودة اللاجئين السوريين ستكون أحد مجالات العمل الرئيسية للسلطات بعد الانتخابات، مشيراً إلى أن "خطة عودة اللاجئين نتيجة للمفاوضات الرباعية".
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن على النظام السوري استثمار المبادرة العربية للتحرك نحو التسوية السياسية، مؤكداً أن جميع الدول تدعم مقاربة "خطوة مقابل خطوة"، للحل في سوريا.
حقق مسار التطبيع بين تركيا والنظام السوري في موسكو اختراقين تمثّلا بانضمام النظام لآلية التنسيق الأمنية بين روسيا وتركيا في سوريا، وإشراك النظام ضمن الخط الساخن المفتوح بين الدول الضامنة لمسار أستانا، وذلك رغم الشروط التفاوضية المعقدة بين الجانبين،