"لا شيء يشبه الحياة هنا، نعيش في جحيم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"، بهذه الكلمات وصف أحد سكان ريف حمص الشمالي الواقع الذي تعيشه المنطقة بعد مرور أربع سنوات على توقيع "اتفاق التسوية"، وتهجير عشرات الآلاف من سكان الريف إلى مناطق الشمال السوري.
سمحت حواجز قوات النظام والميليشيات الموالية لها في ريف حلب الشمالي مع بداية شهر نيسان بمرور سلسٍ للراغبين بالتوجه إلى مركز التسوية الذي افتتحه النظام في 30 من آذار في بلدة حيان، وللمرة الأولى منذ عام 2018 سمحت الفرقة الرابعة والحواجز التابعة..
أفرجت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن نحو 30 شاباً من حمص وريفها كانت قد اعتقلتهم سابقاً على حواجزها المنتشرة في مناطق الرقة والحسكة، وذلك بتهمة حمل "بطاقة تسوية" مع النظام السوري.