صدمت أم عصام ذات الـ50 عاماً عندما طلبت منها الصيدلانية بدمشق 25 ألف ليرة ثمناً لعلبة الصاد الحيوي (التهاب)، الذي وصفه لها الطبيب لمعاناتها من التهاب الجيوب الأنفية، مشيرةً إلى أنها اضطرت لشراء ظرف واحد فقط حتى لو كان ذلك يخالف تعليمات الطبيب
سجلت أسعار المواد الاستهلاكية ارتفاعاً غير مسبوق في الأسواق السورية، ولم يعد ذوو الدخل المحدود قادرين على شراء كيلو من الموالح أو المكسرات، وباتت المحال تبيع بالأوقية أو بمبلغ مالي زهيد.
أنذرت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري مستأجري التكية السليمانية" في العاصمة دمشق لإخلاء محالهم وإغلاقها بشكل نهائي قبل بداية العام 2023 بغرض ترميم التكية التي من المفترض أن تكون تابعة في شتى أمور ترميمها ومستأجريها لوزارة الأوقاف السورية..