ارتفعت أسعار الملابس الشتوية بشكل ملحوظ في الأسواق السورية، بما في ذلك محال الألبسة الأوروبية المستعملة المعروفة بـ"البالة"، الأمر الذي حرم نسبة لا بأس
ساهمت الحوالات الواردة إلى عوائل مدينة حلب من أقربائهم في الخارج، من عودة حركة أسواق مدينة حلب الشعبية ومحال البالة للتحرك، بعد ركود استمر طوال شهر رمضان الفائت.
شهدت أسواق الألبسة في مدينة دمشق، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر السعيد، تراجعاً كبيراً في عمليات البيع، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار، وضعف القوة الشرائية لليرة السورية.
"من ارتدى قطعة الملابس هذه قبلي؟" سؤال قد لا يرد في بال الفقراء، لكنه قد يكون أكثر ترددا في رأس الأغنياء الذين يلبسون بالة من الماركات العالمية، والتي لا يرتديها سوى الأثرياء وميسوري الحال في الغرب.