يشهد سوق بيع المنظفات المصنّعة منزلياً والتي تباع على "البسطات" نشاطاً ملحوظاً في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك في ظل الغلاء الشديد للمنظفات التي تُباع..
تشكّل مواد التنظيف المنزلي عبئاً إضافياً على المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري، يضاف إلى أعباء الحصول على المواد الغذائية والألبسة والمحروقات
بات الحفاظ على نظافة جيّدة للمنزل ولأفراد العائلة مكلفاً جدّاً وقد لا يقوى كثير من السوريين على ذلك، نتيجة ارتفاع أسعار المنظّفات إلى حدود تجاوزت ضعف الراتب الشهري للموظف..
شهدت أسعار مواد التنظيف ارتفاعاً كبيراً في مناطق سيطرة النظام السوري، وباتت تشكّل عبئاً جديداً على العائلات السوريّة، إذ أخذت حيّزاً كبيراً من مجمل التكاليف المترتّبة على العائلات شهرياً..
في السنوات الماضية كانت تقتصر الزيادة على ارتفاع الدولار، بين المئتي ليرة حتى الخمسمئة، أما الآن فالزيادة تبدأ من ألفين أو ثلاثة آلاف لتصل إلى خمسة آلاف
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري إقبالاً واسعاً على شراء مواد التنظيف التي تباع فرطاً من دون عبوات مختومة بسبب انخفاض أسعارها على الرغم من قلة فعاليتها وأضرارها الجانبية.