بدأ بعض الأهالي ضمن مناطق سيطرة النظام في سوريا بالاستغناء عن الأثاث الخشبي والاتجاه نحو الأثاث المصنوع من الحجارة "البلوك" والإسمنت، بسبب فارق الكلفة الكبير...
تواصل أسعار مختلف أنواع المفروشات ارتفاعها في مناطق سيطرة النظام السوري، الجديد منها والمستعمل، في ظل التضخم المتزايد وانهيار قيمة الليرة السورية وتراجع القدرة
معضلة أخرى تبرز أمام الشبان الراغبين في الزواج في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، تتمثّل بالأسعار الخيالية لغرف النوم التي تعدّ من أولويات الحياة الزوجية..
شهدت أسعار غرف النوم في سوريا ارتفاعاً كبيراً من جراء الانهيار بأسعار صرف الليرة السورية، والضرائب المفروضة على الحرفيين، والانقطاع شبه المستمر للطاقة الكهربائية.
بعد أن كانت صناعة المفروشات مزدهرة في حلب، أدت هجرة الحرفيين إلى الخارج وتردي الخدمات والأزمة المعيشية في سوريا، إلى كساد في البيع وشح في المعروض منها.
يتوجه العديد من السوريين إلى الاستغناء عن شراء المفروشات الخشبية بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها، واقتناء بدائل بلاستيكية مثل المفروشات المصنوعة من "راتان البلاستيك".
تتفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا هذه الأيام لتطول كل شيء، فلم يعد من السهل الآن الحصول على أبسط مقومات العيش، حالة من الجنون في الأسعار تشهدها الأسواق السورية بشكل عام، ومن أبرزها أسعار الأثاث المنزلي، الذي يعتبر حاجة أساسية في كل منزل..
قفزت أسعار المفروشات في سوريا إلى أسعار صادمة وخيالية إذ وصلت أسعار بعض "أطقم الكنبايات" إلى 300 مليون ليرة سورية في حين لا يتجاوز راتب الموظف في مناطق النظام الـ80 ألف ليرة وذلك كافٍ لجعلها في مستوى يعجز معظم الناس عن التفكير بها أو شرائها.