وصل سعر دواء خافض الحرارة والمسكن "سيتامول" لنحو 2000 ليرة سورية، في حين ارتفعت أسعار المضادات الحيوية (الالتهاب) بنسبة 30-40 بالمئة في مناطق سيطرة النظام السوري
نفت نقابة صيادلة سوريا،اليوم الجمعة، أن تكون مسؤولة عن تسعير الدواء، مؤكدة أن رفع أسعار الدواء قد يسبب ركودا وابتعاد المواطنين عن شرائها، مشيرةً إلى أن ارتفاع أسعار الدواء أفضل بكثير من فقدانها.
كشف عضو مجلس نقابة صيادلة سوريا جهاد وضيحي، أن "رفع أسعار الأدوية شمل المضادات الحيوية وهي أدوية الالتهابات، بينما لم يشمل بقية الأدوية الأخرى"، مبيناً أن "نسبة الرفع تراوحت ما بين 30 إلى 40 بالمئة".
رفع الصيادلة في مدينة حلب أسعار كثير من أصناف الأدوية، وذلك بضغط من شركات ومستودعات الأدوية، التي تفرض السعر الذي يناسبها بحجة ارتفاع أسعار المواد الأولية، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.