أزمة الأدوية في سوريا

شركات دوائية تهب لنجدة تركيا وسوريا عقب وقوع الزلزال المدمر

تشهد أسعار الأصناف الدوائية في سوريا ارتفاعاً كبيراً، وبوتيرة متسارعة بلغت ذروتها في الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام رفع أسعار الأدوية بنسبة وصلت إلى 100 في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق، لتصبح خارج القدرة

لا يعاني سكان مناطق النظام السوري من أزمة واحدة في اليوم، إنما أزمات متتالية على جميع الأصعدة، من انقطاع الكهرباء وغلاء أسعار السلع إلى انهيار قيمة الليرة السورية وفقدان الأساسيات من تدفئة وأمن غذائي واستقرار، لتأتي "مصيبة" ارتفاع أسعار الأدوية.

رحب رئيس فرع "نقابة صيادلة دمشق"، حسن ديروان، بقرار رفع أسعار الأدوية الأخير في سوريا، زاعماً أن الزيادة الحالية سوف تحل من أزمة الدواء التي حدثت خلال الفترة الماضية، باعتبار أن النسبة كانت مجزية وتمنع حدوث سوق سوداء للأدوية.

رفعت "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري أسعار الأدوية بنسبة 50 في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق، ونظراً لرفع "مصرف سوريا المركزي" سعر صرف الليرة مقابل الدولار.