أزمة الأدوية في سوريا

تتصاعد الوفيات في سوريا منذ أكثر من شهر تقريباً، نتيجة الإصابة بفيروس تنفسي حاد لم يتم تشخيصه بدقة ولم يتم الإعلان أو التحذير منه رسمياً عبر وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، إلا أن السوريين باتوا متأكدين من أن الجائحة التي تنتشر بينهم هي غير مسبوقة

طالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية في مناطق سيطرة النظام السوري، برفع أسعار الأدوية بنسبة 152 بالمئة، للحفاظ على عجلة الإنتاج في المعامل وتجنب تفاقم أزمة الدواء الحالية.

قالت "نقيب الصيادلة في سوريا" وفاء كيشي، إن خسارة المعامل الدوائية في البلاد تقدر بـ 200 في المئة بسبب التوقف عن التصنيع، من دون تسجيل أي إغلاقات حتى الآن.

كشف عضو في المجلس العلمي للصناعات الدوائية، عن إغلاق "مستتر" لـ15 معمل دواء في سوريا، بالتزامن مع رفع النظام لتسعيرة حليب الأطفال، في ظل أزمة دوائية يعتبرها العاملون في المجال الأسوأ من نوعها.

حرمان السوق من الأدوية، أسلوب اعتادته المعامل والمستودعات مع كل انخفاض لقيمة الليرة سواء رسمياً أو في السوق السوداء، للضغط على حكومة النظام السوري ورفع الأسعار،  إذ تفتقد الصيدليات في دمشق أصنافا كثيرة من الأدوية رغم مضيّ أقل من شهر على رفع..