يعاني المرضى المصابون بأمراض مزمنة وغير مزمنة في مناطق سيطرة النظام السوري، من ضعف فاعلية الأدوية التي يتناولونها، رغم أسعارها التي تضاعفت عدة مرات خلال الأشهر الماضية، وذلك في ظل غياب الرقابة على هذا القطاع.
ارتفع الطلب على الأدوية المهدئة في سوريا، منذ أن وقع الزلزال المدمر يوم 6 شباط الجاري، وذلك بسبب انتشار حالات الهلع والخوف بين العديد من الأشخاص الذين عايشوا الزلزال.
صدمت أم عصام ذات الـ50 عاماً عندما طلبت منها الصيدلانية بدمشق 25 ألف ليرة ثمناً لعلبة الصاد الحيوي (التهاب)، الذي وصفه لها الطبيب لمعاناتها من التهاب الجيوب الأنفية، مشيرةً إلى أنها اضطرت لشراء ظرف واحد فقط حتى لو كان ذلك يخالف تعليمات الطبيب