على الرغم من أنه كان يحمل الرقم 13 في المعتقل السياسي، وهو رقم كما يشاع يدل على التشاؤم أو الفأل السيئ؛ لكن فرج بيرقدار كان إنسانا وشاعرا يحمل فعالية مضادة بالكامل للتشاؤم والفأل السيئ
ليس الحديث هنا عن حقوق السجناء والمعايير الدولية للسجون، أو حق نزلاء أي سجن ومعتقل على وجه البسيطة، في معرفة ما يجري بمحيطهم من أخبار وأحداث، غيرت وجه بلدانهم على مدار مئوية عربية عاصفة
قد يمكننا القول إن ثمة أدباً تبلور في سوريا في العقود الماضية وحقق تسميته "أدب السجون" عبر أجناس أدبية عدة، وصار له خصوصيته وسماته.. لكن هل يمكننا أن نطلق على ما كُتب ويُكتب عن الأحداث في سوريا تسمية "أدب الحرب"؟ وهل حقق تلك التسمية فعلاً وله سماته و