"لن يقاسموني التل" عنوان الرواية الصادرة حديثاً للشاعرة والقاصة السورية سميرة بدران، وهي باكورة أعمالها الروائية بعد خمس مجموعات شعرية مطبوعة، وقصص قصيرة توزّعت
لا أدري إن كانت سجون "الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني" التي عُرفت بسمع
يعدُّ الفضاء الزماني عنصراً أساسياً في البناء الروائي، وهو ليس فضاءً مطلقاً أو مجرَّداً، بل هو فضاء لا يمكن أن يُدرك إلا من خلال اللغة، فاللغة هي التي تعطي للزمان في الرواية حيِّزاً حقيقياً يستطيع من خلاله استيعاب الأحداث الروائية.
من السطور الأولى في نصّ (دُوار الحرية) الصادر عن دار البلد، للكاتب السوريّ مالك داغستاني، يبدأ القارئ يطالع بشكل مباشر طاقة الحياة وقوة الفرح المناقضة لطاقة الاعتقال
فضاء المعتقلات عموماً ضيِّق ويضيق إلى حد لا يستقيم معه أن نسميه فضاء إلا بالمعنى المجازي، أو على سبيل المقاربة والاصطلاح لأغراض المعاينة والدراسة والمقارنة.
"أوتار وراء القضبان" رواية أخرى تُضاف إلى سلسلة تفاصيل القهر والألم السوري داخل معتقلات وسجون النظام الأسدي، تلك السلسلة التي أفرزت ما بات يُعرف اليوم بـ "أدب السجون".