انتهجت الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب، والتي تتبع تنظيمياً للجيش الوطني السوري، سياسة جديدة قائمة على "التجميع العسكري"، بهدف تقليص عدد فصائلها، من خلال دمج الفصائل أو الكتل الصغيرة فيما بينها.
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة
توقفت الاشتباكات صباح يوم الجمعة بين فصيل "أحرار عولان" التابع "لهيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثاني" التابع للجيش الوطني السوري بعد "ليلة دامية" من الاشتباكات التي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.