سوريا لم تُذكر في التاريخ إلا بعائلتين، آل أمية وآل الأسد. آل أمية جاؤوا من الجزيرة العربية ولا علاقة لهم بسوريا. فلا يتبقى في التاريخ سوى نحن آل الأسد.
لا شك أن الظاهرة الأبرز في حياة النظم الحاكمة، العائلية التسلطية، اعتمادها على ميليشيات طائفية خالصة، ومافيات اقتصادية، وكتائب حزبية، وفصائل مسلحة، كلّها مناهضة لمشروع الدولة الوطنية.