أعلن وزير الثقافة اللبنانية، محمد وسام المرتضى، تسليم خمس قطع أثرية رومانية مهربة من مدينة تدمر السورية، كانت معروضة في متحف "نابو" اللبناني الخاص، مشيراً إلى أن قطعاً أثرية أخرى ضبطتها السلطات اللبنانية وسيتم تسليمها قريباً.
أبرمت وزارة الثقافة في حكومة نظام الأسد اتفاقاً مع دولة القرم، تقضي بمشاركة مجموعة من علماء الآثار والترميم في الجمهورية، الواقعة ضمن الاتحاد الروسي، لترميم آثار مدينة تدمر السورية.
ذكرت مواقع إعلام موالية أن وفداً "ثقافياً" روسياً زار في الآونة الأخيرة مدينة بصرى الشام الأثرية، بهدف رصد الأضرار التي تعرضت لها آثار المدينة من جراء قصف النظام والروس لها خلال الأعوام السابقة.
أعلنت السلطات السويسرية أنها أعادت قطعاً أثرية سورية، نُهبت من مدينة تدمر القديمة قبل العام 2009، إلى نظام الأسد، بعد أن تم تخزينها لأعوام في مستودعات ميناء جنيف الحر.