أكدت وزارة النفط التابعة لحكومة نظام الأسد، أنها توزع أكثر من 1.2 مليون ليتر بنزين يومياً على محطات الوقود في محافظة دمشق، وأنه يتم حالياً زيادة مخصصات البنزين في جميع المحافظات.
وقالت "صحيفة الوطن" الموالية للنظام نقلاً عن مدير في وزارة النفط إنه "يتم تزويد محطات الوقود في دمشق بـ 55 طلباً من مادة البنزين يومياً، والكميات يتم زيادتها بشكل تدريجي".
وبرر المسؤول الازدحام على محطات الوقود في مدينة دمشق، "لوجود سيارات من محافظات أخرى تأتي إلى دمشق لتحصل على مخصصاتها من البنزين"، مؤكداً أن المشكلة حالياً "تكمن في الازدحام على محطات الوقود".
وأضاف أن هناك "ثغرات متعلقة بآلية توزيع البنزين في محافظة ريف دمشق، على الرغم من تزويد محطاتها بالكميات الكافية"، مشيراً إلى أن "هناك نحو 300 كازية ولا يمكن ضبط التوزيع فيها ".
ولفت أن "تخفيف الازدحام والاختناقات الحاصلة أمام محطات الوقود، مرتبط باستئناف عمل مصفاة بانياس التي ستزيد من كمية البنزين المنتج".
وأشارإلى أن "مصفاة بانياس تعمل بعد عودة وحدة إنتاج البنزين فيها على تحسين إنتاج البنزين، حيث تُزود بالنفط من مصفاة حمص وتعمل على تحسينه ومن ثم تنتج بنزيناً"، مشيراً إلى أنه إلى الآن "لم تُقلع أبراج تقطير وعمل المصفاة بالكامل، وأنه بعد انتهاء أعمال العمرة بشكل نهائي سوف تزيد عمليات الإنتاج".
اقرأ أيضاً: حكومة النظام ترفع سعر البنزين 48 بالمئة
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. تهريب البنزين من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد
وأعلن المدير العام لمصفاة بانياس بسام سلامة، في الـ 28 من أيلول الماضي، عن انتهاء أعمال الصيانة لوحدات إنتاج البنزين في مصفاة بانياس، وإضاءة شعلة المصفاة الشرقية معلنة إقلاع هذه الوحدات بنجاح قبل الانتهاء من العمرة الكاملة بعدة أيام.
ونفت إدارة مصفاة بانياس التابعة لنظام الأسد أول أمس بدء عودة إنتاجها من المازوت والغاز والفيول، مؤكدةً أن جميع الأخبار التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر عارية عن الصحة.
وكان نظام الأسد جدد وعده للسوريين بمناطق سيطرته، في الثاني من الشهر الجاري، بحل قريب لأزمة المحروقات وعلى رأسها مادة البنزين، حيث تشهد البلاد أزمة في تأمينها منذ آب الماضي.