أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الإثنين أن روسيا جربت أكثر من 300 نموذجاً للأسلحة الروسية الجديدة في سوريا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن شويغو قوله "لقد اختبرنا في سوريا 316 نموذجا من الأسلحة الحديثة".
وبحسب الوكالة فإن التدخل الروسي في 30 من أيلول من عام 2016 جاء بناء على طلب رأس النظام بشار الأسد، حيث كان النظام يسيطر فقط على 8% من سوريا، بينما باتت قوات النظام والوحدات الكردية تسيطر على 96.5 حتى تاريخ الأول من تشرين الأول 2018.
وشددت الوكالة على أن كلاً من روسيا وإيران والعراق ونظام الأسد قاموا بإنشاء مركز عمليات في بغداد لتنسيق المعارك ضد من سمتها التنظيمات الإرهابية.
وخلال التدخل العسكري الروسي شارك فيها 63012 شخصاً بينهم 434 جنرالاً و 25738 ضابطاً، كما شاركت 189 قطعة بحرية عسكرية روسية بين سفن وغواصات وسفن حربية، بالإضافة لأكثر من 39000 طلعة جوية قتالية، ونفذت في بعض الأيام أكثر من 100 طلعة جوية.
كما نفذت القوات الروسية خلال التدخل في سوريا 66 ضربة بالصواريخ المجنحة من الجو، بالإضافة لـ 100 ضربة بالصواريخ المجنحة كالبير من البحر.
وتسبب التدخل الروسي بحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في شهر تموز الماضي بسقوط ما لا يقل عن 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، بالإضافة لآلاف الجرحى منذ التدخل الروسي المباشر بسوريا في أيلول 2015.
ويرى كثير من المراقبين بأن أحد أهداف التدخل الروسي في سوريا هو تجربة أسلحتها الجديدة، بالإضافة للترويج لهذه الأسلحة في أسواق السلاح الدولي.