أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أوقفت إنتاج 12 نموذجاً من الأسلحة الروسية، بعد تجربتها الفاشلة خلال التدخل العسكري الروسي في سوريا، بينما تم تحديث 300 نموذج آخر.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريحات لصحيفة "موسكو فسكي كومسوموليتس" الروسية: "اعتمادا على نتائج العملية العسكرية في سوريا أجرينا العديد من اللقاءات المكرسة لتحليل عمل أسلحتنا ومعداتنا العسكرية".
وأضاف "يمكنني القول لكم إنه تم تحديث نحو 300 نموذج من الأسلحة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة المكتسبة في سوريا، وهناك 12 نموذجا كانت تعتبر واعدة فأوقفنا إنتاجها".
وفي نهاية آب الماضي قالت وزارة الدفاع الروسية إنه أثناء العمليات العسكرية في سوريا تم تجربة 231 نموذجاً من الأسلحة الحديثة والمحدثة والتي أظهرت فعاليتها القتالية العالية.
وكان وزير الدفاع الروسي قد صرح عام 2016 بأن التدخل الروسي في سوريا وفّر فرصة لاكتشاف عدد من نقاط الخلل في العتاد العسكري الروسي وإصلاحها، بينما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحسن المهارة الحربية للقوات الروسية بفضل العملية العسكرية في سوريا.
وفي الـ 30 من شهر أيلول الجاري يكمل التدخل الروسي في سوريا عامه الخامس، وقد خلف هذا التدخل عشرات المجازر، وآلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين السوريين، بالإضافة لتدمير العشرات من المراكز الحيوية المدنية.