ضبط جيش مغاوير الثورة كمية كبيرة من المخدرات كانت معدة للتهريب عبر منطقة الـ 55 كم في التنف جنوب سوريا.
وأعلن الفصيل عن إلقائه القبض على المهربين الذين كان بحوزتهم 450 كغ من المواد المخدرة والحشيش وحبوب الكبتاغون.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الكولونيل ميليس كاجينز، "عملية ناجحة جديدة لمغاوير الثورة الشجعان حيث نجحوا في إيقاف عملية تهريب مخدرات. مجهود مميز لمغاوير الثورة".
Another successful drug bust by the small yet mighty Maghaweir Al-Throwa our @CJTFOIR partners. 💪🏼Outstanding! #DrugsAreBad #Syria عملية ناجحة جديدة لمغاوير الثورة الشجعان حيث نجحوا في إيقاف عملية تهريب مخدرات. مجهود مميز لمغاوير الثورة. https://t.co/hhVdK993oN
— OIR Spokesman Col. Myles B. Caggins III (@OIRSpox) January 23, 2020
وأتلف جيش مغاوير الثورة شحنة مخدرات تتكون من 850 ألف حبة كبتاغون تقدر قيمتها بنحو 3.5 ملايين دولار أميركي، بعد أن أحبط تهريبها من خارج منطقة (الـ 55) في 23 من تشرين الأول الماضي 2019.
وأكد قائد جيش المغاوير مهند طلاّع، الذي يعمل مع فريق مكافحة الإرهاب في التحالف الدولي في بيان "لقد تم الربط بين مهربي الأسلحة ومهربي المخدرات داخل تنظيم الدولة".
واعتقل جيش مغاوير الثورة العام الفائت، عشرات المهربين المتورطين بتهريب الأسلحة لتنظيم الدولة في البادية السورية، وضبط أنواعاً متنوعة من السلاح، كما بدأ الفصيل بالاعتماد على الكلاب المدربة لتفتيش الشاحنات، حيث يلجأ المهربون عادة لإخفاء المواد المهربة في صناديق مغلقة داخل الشاحنات.
ويجري الجيش تدريبات دورية مع قوات التحالف في منطقة الـ 55 كم، وشاركت مروحيات قتالية في إحدى هذه التدريبات في أيلول من العام الفائت.
وتقع قاعدة "التنف" العسكرية، قرب الحدود السورية مع الأردن والعراق، وتضم غرفة عمليات أميركية مشتركة مع فصائل من الجيش الحر في المنطقة، وتسيطر فصائل عسكرية مقاتلة تدعمها الولايات المتحدة على منطقة دائرية نصف قطرها 55 كيلومتراً، وتعتبر إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" المتفق عليها بين واشنطن وموسكو، وتخضع لـ حماية جوية من "التحالف الدولي" نظراً لـ وجود قوات دولية داخل "قاعدة التنف" إلى جانب جيش مغاوير الثورة.