كشفت زينب سليماني، ابنة القائد السابق لميليشيا "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، عن محاولات الاغتيال التي تعرض لها والدها قبل رحيله مطلع العام الحالي.
وأكدت زينب سليماني، في حوار أجرته معها قناة "الميادين"، أن أعداء والدها كانوا كثرا، وأن المحاولات التي جرت لاغيتاله كانت في بلدان عدة، من بينها محاولة جرت في قريته كرمان جنوبي إيران، موضحة أن "الإرهابيين حفروا نفقاً تحت أحد الشوارع يوصل إلى أسفل الحسينية التي كان يستمع فيها إلى مجالس العزاء حتى يفجروها".
وفي سوريا، أوضحت زينب سليماني أن والدها تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحي "تنظيم الدولة"، كما جرت محاولة اغتيال أخرى عندما تعرض موكبه لتفجير على أوتوستراد مطار دمشق الدولي.
وأشارت إلى أن طائرته "واجهت اعتراضاً من مقاتلتين أميركيتين أنذرتا القبطان بأن عليه أن يحط بالطائرة فوراً".
وكان سليماني قد لقي مصرعه مع القائد في ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، إثر ضربة أميركية بالقرب من مطار بغداد، في 3 من كانون الثاني 2020.
اقرأ أيضاً: خسرتهم في معارك حلب.. أبرز جنرالات إيران في سوريا
وقبل أيام، توّعدت إيران بالانتقام لمقتله من الولايات المتحدة الأميركية، حيث هدد مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، والمتحدث باسم "اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى مقتل سليماني"، حسين أمير عبد اللهيان، بالقول إن "عدد المتهمين الرئيسيين في اغتيال سليماني ارتفع إلى 48 أميركياً".
وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاغتياله، تقيم إيران وأذرعها في سوريا عدة فعاليات ونشاطات لإحياء ذكرى مصرع قاسم سليماني، كان آخرها يوم الأحد الماضي، عندما أقام ما يُطلق عليه "المركز الثقافي الإيراني" في دير الزور، احتفالاً برعاية فرع "حزب البعث" في المحافظة، حفلاً لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتياله.
اقرأ أيضاً: تعرف إلى أبرز الشخصيات العاملة لحساب إيران بدير الزور