شنت فصائل محلية في محافظة درعا هجوماً مضاداً على النقاط التي تقدمت إليها الفرقة الرابعة في مدينة طفس بريف درعا الغربي صباح اليوم.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن الفصائل المحلية شنت هجوماً مضاداً بالقرب من سد اليادودة، كما أجبرت قوات النظام على الانسحاب من منازل المدنيين التي تقدمت إليها صباح اليوم، بعد أن قامت بسرقتها وحرقها.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام خلال الهجوم عرف منهم "عمار محي الدين الشبعانية" و"عبد الله محمد عامر قصار" و "أحمد أسعد هدبه" حيث وجدت بطاقاتهم الشخصية والعسكرية ضمن منطقة الاشتباكات، كما شوهدت سيارات إسعاف تنقل بعض القتلى والجرحى باتجاه مدينه درعا، وأن هناك سيارات طبية مازالت تتوافد إلى منطقة الاشتباكات.
وشددت المصادر على أن معظم عناصر الفرقة الرابعة هم من عناصر التسويات والمصالحات والذي انضموا لها في تموز من العام 2018.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية من منطقة الضاحية والكتيبة المهجورة بمدخل مدينه درعا، ومن بلدة الشيخ مسكين التي يسيطر عليها النظام.
واندلعت صباح اليوم، اشتباكات وصفت بالعنيفة بين عناصر سابقين في الجيش السوري الحر وقوات النظام (الفرقة الرابعة) في السهول الجنوبية لمدينة طفس على خلفية محاولة الأخيرة اقتحام المدينة.
كما اندلعت اشتباكات أيضاً بين عناصر من "الفرقة الرابعة" ومسلحين محليين على محور مزرعة الأبقار الواقعة بين بلدتي المزيريب واليادودة.
اقرأ أيضاً.. "الرابعة" تستقدم تعزيزات إلى درعا ومجموعات "التسوية" في حمايتها
ورداً على محاولات الاقتحام نظم العشرات من أهالي منطقة درعا البلد وقفة احتجاجية تضامناً مع الأهالي الذين يتعرضون للقصف في مدينة طفس، وطالبوا قوات النظام بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من المنطقة.
كما أصدرت "لجنة درعا المركزية" بياناً جاء فيه "مع صباح هذا اليوم أقدمت قوات الفرقة الرابعة على حرق البيوت وسرقة ممتلكات الناس، وإطلاق حشوات الدبابات على مشارف مدينة طفس ومنها ما طال المدنيين والمدارس، وعليه نعلن استنفاراً عاماً لكافة الشباب الأحرار في المنطقة الغربية للوقوف وقفة رجل واحد ضد سياسة العنجهية والإذلال لتركيع حوران وأهلها".