البث المباشر
تمكّنت قوى الأمن الداخلي اللبناني من إحباط عملية تهريب لمادة المازوت من الأراضي اللبنانية إلى سوريا، عبر طريق "المصنع" الحدودي.
وبحسب قناة (LBC) اللبنانية، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان بياناً، قالت فيه: "في إطار مكافحة عملّيات تهريب مادة المازوت المدعوم من الداخل اللبناني إلى الأراضي السورية، كثفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية على المسالك التي تتمّ فيها هذه العمليّات، وتمكنت من رصد أربع شاحنات في بلدة مجدل عنجر البقاعية".
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. تهريب البنزين من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد
وأضاف البيان أن الشعبة تمكنت من "إحباط تهريب مازوت أقدمت عليها إحدى شبكات التهريب، عبر طريق المصنع الحدودي، وذلك عن طريق شاحنات مزوّدة بخزّانات إضافية مخصّصة لهذه الغاية".
وتمكنت الشعبة، بحسب البيان، من حجز الشاحنات وضبط كمية المازوت، وتوقيف سائقي الشاحنات، وهم: "م. م. (مواليد 1988، سوري)، م. ح. (مواليد 1979، سوري)، ز. ج (مواليد 1981، سوري)، أ. ش (مواليد 1980، سوري).
اقرأ أيضاً: نائب لبناني: السلطات تجاهلت إخباراً عن تهريب الوقود إلى سوريا
وبعد الكشف على الشاحنات المذكورة، تبيّن أن لكلٍ منها خزّان إضافي، غير الخزّان المخصص للشاحنة، ممتلئ بمادة المازوت المهرّب. وبلغ مجموع كميات المازوت المضبوطة نحو 4 آلاف و300 ليتر.
وفي منتصف الشهر الجاري، نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية تقريراً قالت فيه إن نحو 100 صهريج -على أقل تقدير- تعبر لبنان إلى سوريا يومياً، عبر 4 منافذ مخصصة للتهريب على الحدود بين البلدين.
اقرأ أيضاً: وليد جنبلاط ينشر فيديو لشاحنات تهرب المحروقات إلى سوريا
وتنشط عمليات تهريب الوقود من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. وقال المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العام الماضي، إن 124 معبراً غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين، وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن هذا الملف من خلال تحالفها مع نظام الأسد.
