كشفت الهئية العامة للطب الشرعي في سوريا، عن تسجيل 93 حالة انتحار منذ بداية العام الجاري، مع ارتفاع ملحوظ بنسبة الإناث المنتحرات مقارنة بالأعوام الماضية.
وقال المدير العام للهيئة، الدكتور زاهر حجو، إن نسبة المنتحرات الإناث وصلت إلى 26 في المئة، مقابل 74 في المئة للذكور، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن أونلاين" المقربة من النظام، اليوم الجمعة.
وسجل الطب الشرعي انتحار 67 ذكراً و24 أنثى حتى الآن، مع العلم أن 21 حالة منها حدثت في شهر حزيران الماضي وحده، وهو الشهر الأكثر تسجيلاً لحالات الانتحار.
توزع حالات الانتحار وأساليبها
وبحسب حجو، فإن أكثر حالات الانتحار وقعت في محافظة حلب، تليها عدة محافظات على الشكل الآتي:
- ريف دمشق: 19 حالة
- طرطوس: 12 حالة
- دمشق: 11 حالة
- السويداء: 7 حالات
- حماة: 6 حالات
- حمص: حالتان
- اللاذقية: حالتان
ورصدت الهيئة طرق الانتحار على النحو الآتي:
- الشنق: 57 حالة
- الطلق الناري: 19 حالة
- السقوط من شاهق: 7 حالات
- تناول مادة سامة: حالتان
ثقافة المواطن ترفض فكرة الانتحار
ويبلغ عمر أكبر المنتحرين نحو 73 عاماً، وأصغرهم 14 عاماً، ومن بين جميع المنتحرين سجلت الهئية 19 حالة انتحار للقصّر (تحت 18 سنة)، 9 منهم ذكور، و10 إناث.
وبيّن حجو أن نسبة الانتحار في سوريا هي 1 لكل 100 ألف نسمة سنوياً، وهي ضمن أقل الدول من حيث معدلات الانتحار، إذ تتراوح النسبة عالمياً بين 5 إلى 10 لكل 100 ألف نسمة.
وتعليقاً على هذه الأرقام قال حجو، إن انخفاض نسبة الانتحار في سوريا مقارنة بالنسبة العالمية يعود إلى ثقافة المواطن التي ترفض فكرة الانتحار بالعموم.