وعدت حكومة النظام السوري بتأمين 2500 ميغا واط من الطاقة الشمسية و1500 ميغا واط من مشاريع طاقة الرياح، في الوقت الذي لم تتجاوز كمية الطاقة الشمسية من شبكات وزارة الكهرباء الـ 80 ميغا واط فقط، و5 ميغا واط بالنسبة لطاقة الرياح.
ووعدت حكومة النظام برفع عدد السخانات الشمسية إلى 1.2 مليون سخان، وسط دعوتها لتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة نظراً لجدواها العملية والاقتصادية رغم تفشي الفساد بمفاصل مختلف مؤسسات الدولة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري غسان الزامل، "حتى الآن لدينا بحدود 80 ميغا من الطاقة الشمسية التابعة لوزارة الكهرباء على شبكة النقل والتوزيع ومن الطاقات الريحية 5 ميغا إضافة إلى مشاريع أخرى قيد الوضع بالخدمة قريباً".
تبرير نقص الكهرباء
وأضاف أن عدد الطلبات المقدمة لصندوق دعم الطاقات المتجددة بلغت بحدود 40 ألف طلب وقيمة الدعم المقدم حتى اليوم /أي نحو السنة/ لهذه الطلبات بحدود 70 مليار ليرة وهي عبارة إما عن قروض وإما فوائد وحجم المشاريع بحدود 11.5 ميغا، مبيناً أن هناك حجماً كبيراً لمشاريع الطاقات المتجددة خلال 2024 وسيتم ربط هذه الشبكات الريحية والشمسية.
وحول موضوع تحسين واقع الكهرباء زعم الوزير أنه مرتبط بالتوريدات من الغاز والفيول، مشيراً إلى أن لدى وزارته محطات توليد قادرة على توليد 5500 ميغا لكنها بحاجة فعلية إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز و8 آلاف طن فيول حالياً.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات متعددة في مقدمتها أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل أحياناً لأكثر من 22 ساعة، وتزيد الأزمة خصوصاً في فصل الصيف، وسط فشل النظام السوري بحل هذه الأزمات وتراكمها.