قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق، أسامة قزيز، إن التصدير السبب الرئيس بارتفاع أسعار الفواكه في الأسواق حالياً، فعندما تزداد كمية التصدير ترتفع أسعار الفواكه وعندما تنخفض كمية التصدير تنخفض أسعارها.
وأضاف قزيز لصحيفة الوطن الموالية، أنه في حال كان إنتاج سوريا من الفواكه يومياً بحدود 1000 طن على سبيل المثال فإن حصة المصدرين من هذا الإنتاج ستكون 800 طن، أي 80 بالمئة من إنتاج الفواكه تذهب للتصدير.
وأوضح أن التصدير لم يتوقف خلال فترة العيد، لافتاً إلى عدم وجود أي عقبات حالياً بالنسبة للتصدير والشاحنات تذهب عبر المعابر ومن ثم إلى دول الخليج والعراق بشكل طبيعي من دون أي عوائق أو تأخير عند المعابر.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الحالية هناك نحو 50 براداً محملاً بالخضر والفواكه تخرج من مناطق النظام وبشكل يومي إلى دول الخليج عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وما بين 8 و15 براداً تخرج باتجاه العراق، لافتاً إلى أن البراد المحمل بالفواكه تصل سعته لنحو 25 طناً، أما إذا كان محملاً بالبطيخ أو البطاطا فتكون سعته 35 طناً.
وبخصوص أسعار مبيع الفواكه خلال فترة العيد لفت قزيز إلى أن أسعار الفواكه ارتفعت خلال العيد بنسبة تتراوح بين 25 و50 بالمئة نتيجة زيادة الطلب عليها واستمرار التصدير، مبيناً أن معظم الفواكه ارتفعت عدا البطيخ الذي حافظ على سعره خلال العيد ومن ثم عاد للارتفاع منذ يومين نتيجة ازدياد الكمية المصدرة منه.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من ارتفاع كبير في أسعار الخضر والفواكه وتجاوزت الحدود الطبيعية، بحيث يعجز كثير من السوريين عن شراء غالبية الخضر والمزروعات الحقلية البسيطة، لأسباب عديدة، كارتفاع أسعار الصرف وانخفاض القوة الشرائية لليرة السورية، وتأثيراتها على الأسواق والأسعار والحياة اليومية.