انقضت 8 أيام على اختفاء الشاب قيس الزرزور في مغارة نبع الدلبة بريف طرطوس، من دون أن تتمكن أجهزة النظام من العثور عليه في المغارة أو في السد والنهر المجاورين للمغارة بعد خمس محاولات بحث، في حين تضاربت روايات أصدقاء الشاب بشأن ظروف اختفائه.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن اليوم الثامن مرّ من دون العثور على الشاب، إذ حاولت فرقة المهام الخاصة البحرية "الضفادع البشرية"، أمس، البحث عن الشاب في مجرى نهر الدلبـة وبحيرة سد الدريكيش وحوض التهدئة والتفرعات المائية في المنطقة من دون التوصل إلى أي نتيجة.
وقالت رئيسة بلدية دوير رسلان ريم حسين إنه تم القيام بجميع الجهود للعثور على الشاب خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى محاولات مستمرة لإيجاده.
خمس محاولات بحث وروايات متضاربة
وأفاد الموقع أن عناصر "الدفاع المدني" مسحوا مغارة عين الدلبة التي اختفى فيها الشاب خمس مرات، من دون العثور على آثار تدل على وجود الشاب.
ونقل الموقع عن والد الشاب أن ابنه لا يعاني من أي وضع صحي خاص وإنما ضعف بسيط في النظر، لافتا إلى أنّ روايات رفاقه في التحقيقات كانت متضاربة.
وكان الزرزور، الطالب في الصف الثالث الثانوي، دخل مع رفاقه الثمانية إلى المغارة الساعة 12 ظهر يوم الإثنين مع عدد من أصدقائه، والذين خرجوا لاحقاً ولم يخرج هو، في حين ألقت قوات النظام القبض على رفاق الشاب "على ذمة التحقيق حتى انتهاء البحث".
الجدير بالذكر أن مغارة عين الدلبة التي فقد فيها الشاب هي المغارة نفسها التي تمت فيها عمليات تصوير مسلسل "عاصي الزند" الذي كان من بطولة تيم حسن وعدد من الممثلين السوريين.