طالبت 7 منظمات أممية مجلس الأمن الدولي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، قبل انتهاء العمل بها في 11 تموز المقبل.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر، أمس الجمعة، عن كل من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والمنظمة الدولية للهجرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وذكر البيان أن "ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وتحتاج الأمم المتحدة إلى الوصول العابر للحدود".
ودعا البيان إلى تجديد تفويض مجلس الأمن للعمليات عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا (عبر معبر باب الهوى) لعام إضافي، محذراً من أن "عدم القيام بتجديد التفويض سيؤدي إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات كورونا والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى 3.4 ملايين شخص، بما في ذلك مليون طفل".
وفي تموز من العام الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ويسعى المجتمع الدولي إلى إعادة السماح بوصول الأمم المتحدة إلى معبر باب الهوى، وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى قبل انتهاء التفويض الحالي في 10 من تموز المقبل.