icon
التغطية الحية

7 إصابات بالتهاب الكبد في دير الزور ومدير الصحة ينفي انتشار المرض

2024.11.05 | 12:57 دمشق

مدير صحة
مدير صحة دير الزور، مأمون حيزة، نفى شائعات انتشار التهاب الكبد بالمحافظة ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مدير صحة دير الزور، مأمون حيزة، نفى شائعات انتشار التهاب الكبد بالمحافظة.
  • أكد انخفاض معدلات فيروسي الكبد C وB عن السنوات السابقة.
  • أشار إلى سبع حالات فقط بين مرضى الكلى بسبب ضعف المناعة.
  • التهاب الكبد A (أبو صفار) لا يشكل خطراً ويُعالج طبيعياً.

نفى مدير صحة دير الزور، الدكتور مأمون حيزة، انتشار التهاب الكبد في المحافظة، مؤكداً أن الأخبار المتداولة على مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام غير صحيحة.

وأوضح حيزة في حديثه لـ "تلفزيون الخبر" المقر بمن النظام أن معدلات انتشار فيروسي الكبد C وB في دير الزور منخفضة عن السنوات السابقة، مشيراً إلى تسجيل حالات محدودة لدى مرضى الكلى الذين يعانون من ضعف المناعة، ولم تتجاوز الحالات سبع إصابات ضمن قسم الكلى في المحافظة.

وعن التهاب الكبد A المعروف بـ"أبو صفار"، بيّن حيزة أنه فيروس لا يشكل خطراً كبيراً، إذ يتعافى المصابون به دون مضاعفات. كما أكّد عدم تسجيل أي إصابة بالكبد C أو B من مناطق شمال النهر حتى الآن، مشدداً على استمرار فرق التلقيح الجوالة بعملها الشهري في جميع أنحاء دير الزور، بما في ذلك أرياف الرقة ومدينة البوكمال.

يذكر أنه في الأعوام الماضية، تزايدت حالات التسمم والتهاب الأمعاء وأعراض الإسهال خاصة بين الأطفال في ريف دير الزور بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتلوث نهر الفرات بعد انخفاض منسوبِه بشكل خطير.

الإصابات بالتهاب الكبد في سوريا

في سياق متصل، شهدت عدة مدن في سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في حالات التهاب الكبد العام الماضي، حيث سجلت إصابات بالتهاب الكبد الوبائي في قرية (بتيسة تارين) بريف حمص الغربي، كما سُجلت إصابات أخرى في الدريكيش بريف طرطوس بسبب تلوث مياه البيدونات المعبأة من الينابيع.

وسجلت إصابة 15 تلميذاً بمدرسة البياضية في مصياف بريف حماة بالتهاب الكبد بسبب تلوث بئر القرية وخزانات المياه والمرافق الصحية غير النظيفة. وفق ما ذكر موقع (أثر برس) المقرب من النظام.

يشار إلى أن مرض التهاب الكبد له أسباب عديدة منها: إنتانية، أو دوائية، أو وراثية، أو استقلابية وغيرها من الأسباب، وأنواعه (A.B.C)، والتهاب الكبد A هو الأكثر انتشاراً، حيث إن 90 في المئة من الناس أصيبوا به قبل سن الثامنة عشرة، أمّا التهاب B والتهاب C فهما من الأنواع التي تشكل عبئاً صحياً.