أرسلت الأمم المتحدة اليوم الخميس 65 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، دخلت من تركيا عبر معبر باب الهوى.
وبحسب وكالة الأناضول التركية فإن قافلة المساعدات دخلت الأراضي السورية، من معبر (جيلوه غوزو) في ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري.
وأضافت الوكالة أن المساعدات الإنسانية ستوزع على المحتاجين في إدلب وريفها.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت بداية نيسان الحالي أن 920 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى سوريا عبر الأراضي التركية خلال شهر آذار الماضي.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أمس الأربعاء، إن "الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تفوق قدرتنا على الاستجابة".
وأشار لوكوك، إلى أنه "في كل شهر، تصل العمليات العابرة للحدود إلى نحو 2.4 مليون شخص، يعتمدون عليها في الغذاء والأدوية والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى، ومن شأن الفشل في تمديد التفويض (لآلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا) أن يقطع شريان الحياة هذا".
وفي تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن قراراً تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (جيلوة غوزو المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري) على الحدود التركية لمدة عام، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات من أكثر من معبر.
وأضاف لوكوك أنه "لا يزال ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا، يتعرضون للضغط على الحدود في منطقة حرب نشطة، ويعتمدون على المساعدات التي يتم تسليمها عبر الحدود من تركيا". وتابع "تُظهر بياناتنا أن هؤلاء الأشخاص أصبحوا الآن أسوأ حالا مما كانوا عليه قبل تسعة أشهر".
كما أبلغ "لوكوك" أعضاء مجلس الأمن بأن "معدل انتشار فيروس كورونا بات متسارعا حيث بلغ عدد الحالات الجديدة المسجلة في آذار الماضي ضعف العدد المسجل في شباط الماضي".