سجلت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد اليوم الخميس 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين الكلي إلى 2504.
وبلغ عدد الإصابات في دمشق 21 إصابة، و15 في حلب، و10 في اللاذقية، و6 في درعا، و 5 في حماة، و 4 في حمص، و 2 في ريف دمشق، وحالة واحدة في طرطوس. بحسب بيان وزارة الصحة.
وأشار البيان إلى أنه تم شفاء 19 حالة، ليصبح عدد حالات الشفاء 569، وأضاف البيان أنه توفيت حالتان، ليبلغ عدد الوفيات الكلي بالفيروس 100 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أمس الأربعاء عن تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وأشار البيان أنه تم شفاء 17 حالة، 4 في دمشق و 4 في اللاذقية و3 في حمص و حالتين في كل من ريف دمشق ودير الزور وحماة، ليصبح عدد حالات الشفاء 550.
وأضاف البيان أنه توفيت 3 حالات، واحدة في كل من دمشق واللاذقية وحمص. ليبلغ عدد الوفيات الكلي بالفيروس 98 حالة.
في السياق زادت قلّة الأدوية ونقص الخدمات الطبية للمصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام و"قسد" ، من معاناة المصابين بالوباء وعائلاتهم، بسبب عدم قدرتهم على تأمين الأدوية والفيتامينات التي تُخفف عنهم أعراض الفيروس.
ومع ازدياد انتشار كورونا في تلك المناطق، بداية الشهر الجاري، وحاجة المصابين إلى رعاية طبية خاصة، ليتمكن جسمهم من مقاومة الفيروس، وشح الأدوية وندرة أسطوانات الأوكسجين في المشافي، وقلة الأجهزة الطبية فيها سواء العامة منها والخاصة؛ تحولت منازل المصابين إلى غرف إنعاش وحجر لهم.
كما أن نقص الفيتامينات الكيميائية اللازمة للمصابين بالفيروس، جعل معظمهم يلجؤون إلى تناول مواد غذائية طبيعية كتعويض عن الكيميائية على أمل في هزيمته.