icon
التغطية الحية

6 ولايات أميركية ستحسم التنافس بين ترامب وبايدن

2020.11.05 | 08:10 دمشق

20201031_1604174466-221.jpeg
الانتخابات الأميركية - (انترنـت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تحسم 6 ولايات أميركية التنافس في الانتخابات الرئاسية بين الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

ولاية "بنسلفانيا" التي لم تحسم نتائج الاقتراح فيها بعد بسبب الأصوات المتأخرة في البريد والتي تشكل 20 صوتاً، وهي ذات الولاء الديمقراطي الذي كسره ترامب في انتخابات العام 2016، بفضل الموالين له في ريف الولاية وضواحيها.

حيث طلبت حملة ترامب الانتخابية التدخل في قضية أمام المحكمة العليا الأميركية بشأن ما إذا كان ينبغي السماح للولاية، التي لا تزال تعكف على فرز مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع عبر البريد، بقبول بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة.

ولاية "فلوريدا" التي حسمت انتخابات العام 2016 بتنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وهي ذات الأصوات اللاتينية والإسبانية المحافظة، وتشكل الولاية 29 صوتاً، وهي ولاية جمهورية على الرغم من انتخابها للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

الناخبون في ولاية "ساروث كارولينا" الذي يتكون 61 بالمئة من ناخبيها من أصول أفريقية، حيث يفضل 49 من الناخبين فيها المرشح "بايدن"، وتشكل الولاية 9 أصوات.

ولاية "نورث كارولينا" ذات الـ 15 صوتاً انتخابياً، فاز ترامب بالولاية بهامش 3.6 نقطة في انتخابات العام 2016 على منافسته هيلاري كلينتون، لكن بايدن أحرز فيها تقدماً وفق الاستطلاعات، إلا أن ترامب يحسمها حالياً.

وقال ترامب إن ولاية "مينيسوتا" التي تمثل 10 أصوات انتخابية، هي من ستحسم فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، ففي العام 2016 صوتت 19 مقاطعة في الولاية لصالح ترامب على الرغم من تصويتها في العام 2012 للديمقراطي باراك أوباما.

والولاية الأخيرة التي تستحوذ على أكبر عدد أصوات من الولايات الـ 6 المتبقية "تكساس"، والتي تمثل 38 صوتاً، وهي ولاية جمهورية تقليدياً ولديها أكبر شريحة سكانية من الشباب الذين يميلون إلى بايدن، لذلك من المتوقع أن تكون المنافسة فيها شديدة بين ترامب وبايدن.

اقرأ أيضاً: بايدن: عند انتهاء الفرز سنكون الفائزين

وقال الديموقراطي جو بايدن اليوم إنه يتجه نحو الفوز على الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية بعد أن حصل على ولايتي الغرب الأوسط المحوريتين و"يسكونسن" و "ميشيجان"، في حين شن الرئيس الجمهوري ترامب هجوما متعدد الجبهات من خلال رفع دعاوى قضائية والمطالبة بإعادة فرز الأصوات.

وكان ترامب حصل على أصوات الولايتين عندما فاز في انتخابات العام 2016، ومن شأن خسارتهما تقليص فرصه للحصول على 4 سنوات أخرى في المنصب.

وحصل الديمقراطي بايدن على 264 صوتاً في "المجمع الانتخابي" مقابل 214 صوتاً لمنافسة الجمهوري ترامب، وفاز كل من المرشحين في 23 ولاية.

اقرأ أيضاً: بسبب الانتخابات الأميركية.. تعليق حسابات على تويتر وفيس بوك

وتجرى الانتخابات الأميركية بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ "كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي "نبراسكا" و"مين"، فهما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.

ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يحصل كل حصتها من "كبار الناخبين"، وحتى يفوز أي مرشح برئاسة الولايات المتحدة عليه أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتاً.

ويحاول ترامب تجنب أن يصبح أول رئيس أميركي حالي يخسر محاولة إعادة انتخابه منذ جورج بوش الأب في عام 1992.