icon
التغطية الحية

6 قتلى و37 جريحاً بغارات روسية على إدلب والدفاع المدني: ما يجري تصعيد خطير

2024.10.16 | 17:50 دمشق

القصف الروسي على إدلب
غارات روسية على محيط مدينة إدلب - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تحديث

أفاد الدفاع المدني السوري أن حصيلة القتلى من جراء القصف الطائرات الحربية الروسية على ورشة تصنيع مفروشات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ارتفعت إلى 6 قتلى و37 جريحاً في حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والانتشال من تحت الأنقاض.

وأكد الدفاع المدني السوري أن هجمات قوات النظام السوري وروسيا وحلفائهم على شمال غربي سوريا تشكل "تصعيداً خطيراً"، مشيراً إلى استهداف مرافق مدنية ومنشآت حيوية مكتظة بالعمال في ريفي إدلب وحلب.


جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مساء اليوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين. 

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية قبيل مغيب الشمس منشرة للأخشاب على أطراف مدينة إدلب ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 21 آخرين بجروح بعضها خطرة، وعالقون تحت الأنقاض، في حصيلة أولية صادرة عن الدفاع المدني السوري.

وأفاد الدفاع المدني السوري بأن معظم الإصابات الناجمة عن الغارات الجوية الروسية التي استهدفت منشرة الأخشاب على أطراف مدينة إدلب، حالتها حرجة، وهناك عالقون تحت الأنقاض، ما يرشح عدد ضحايا الغارات الروسية للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المكان.

وأفادت مراصد عسكرية بأن ثلاث طائرات روسية هاجمت بشكل مزدوج قرى وبلدات في إدلب، مستخدمة الصواريخ الفراغية والارتجاجية. 

وأكد سكان محليون سماع دوي الانفجارات في عموم أرجاء محافظة إدلب، بما في ذلك مدن الدانا وأطمة وسرمدا القريبة من الحدود السورية التركية. ووفقاً للمراصد العسكرية، نفذت المقاتلات الروسية بشكل متزامن ثلاث غارات مزدوجة تحمل كل منها صاروخين.  

واستهدفت الغارات أطراف مدينة إدلب الجنوبية والغربية، ومحيط مدينة معرة مصرين في الريف الشمالي (قرب مخيم للنازحين)، إضافة إلى أطراف بلدات مرتين وفيلون ونحليا ومعترم بريف إدلب الجنوبي.

تصعيد خطير

وقال الدفاع المدني السوري إن قوات النظام السوري وروسيا وحلفائهم "صعدت بشكل خطير" بالغارات الجوية والقذائف المدفعية والصواريخ على مناطق شمال غربي سوريا، منذ فجر اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت مرافق مدنية ومنشآت حيوية مكتظة بالعمال في ريفي إدلب وحلب.

وأشار الدفاع المدني إلى أن الهجمات أسفرت عن 6 قتلى مدنيين حتى اللحظة، وإصابة 36 آخرين بجروح، بعضها بليغة، في حصيلة غير نهائية مع استمرار الهجمات وعمليات البحث والإنقاذ وانتشال العالقين من تحت الأنقاض.

التصعيد في إدلب

تشهد محافظة إدلب منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام، إلا أن وتيرة التصعيد تصاعدت بشكل أكبر خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات على المنطقة، مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح وتضرر البنية التحتية.  

وبالتزامن مع الغارات، واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل طفلة صباح اليوم في ريف إدلب الجنوبي، وشاب مساء أمس الثلاثاء في مدينة الأتارب غربي حلب.  

يُذكر أن التصعيد أدى إلى نزوح عشرات العائلات من القرى القريبة من خطوط التماس إلى مناطق أكثر أماناً قرب الحدود التركية، وسط تحذيرات من توسع حركة النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة الشمالية، وخاصة في المخيمات.