ملخص
- اندلاع 585 حريقاً في منبج وريفها خلال أيار وحزيران، معظمها في موسم الحصاد.
- احتراق 10238 دونماً من المحاصيل، منها 2106 دونمات قمح و1947 دونمَ شعير.
- فوج الإطفاء في منبج يملك 4 سيارات فقط، الحرائق ألحقت خسائر كبيرة بالمزارعين.
شهد شهرا أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضيان اندلاع 585 حريقاً في مدينة منبج وريفها في ريف حلب، غالبيتها كانت في موسم الحصاد.
وقال نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الزراعة والري في منبج، أحمد الجاسم، إن 10238 دونماً من المحاصيل الزراعية تعرضت للاحتراق خلال الموسم الزراعي الحالي في ريف منبج، منها 2106 دونمات مزروعة بالقمح، و1947 دونماً مزروعة بالشعير ومحاصيل بعلية أخرى، و6185 دونماً مزروعة بالأشجار المثمرة.
من جانبه، قال قائد فوج الإطفاء في منبج، طلال الحميدي، لموقع "نورث برس"، إن الفوج يملك 4 سيارات فقط تعمل في المنطقة كاملة وقرب خطوط التماس مع فصائل المعارضة الموالية لتركيا.
حرائق المحاصيل الزراعية في سوريا
تشهد سوريا، وتحديداً مناطق الشمال الغربي والشمال الشرقي، قبيل موسم الحصاد من كل عام موجة حرائق تستهدف الأراضي المزروعة بالقمح والشعير، ما يكبد المزارعين خسائر كبيرة ويحرم المنطقة من إحدى أهم المواد الغذائية الأساسية.
وغالباً ما تكون تلك الحرائق بفعل فاعل مثل قوات النظام السوري التي تستهدف كل سبل الحياة في شمال غربي سوريا، و"قسد" التي استهدفت آلاف الدونمات مؤخراً في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريفي الرقة والحسكة.
"الإدارة الذاتية" لن تعوّض الفلاحين
ومع اقتراب موسم الحصاد، أكدت "الإدارة الذاتية" أنها لن تقدم أي تعويضات للفلاحين في حال تضررت محاصيلهم الزراعية بفعل الحرائق.
وقالت "هيئة الزراعة والري" التابعة للإدارة في بيان لها، إنها غير مسؤولة عن أي تعويض في حال حصول أي حريق أو ضرر يلحق بالمزروعات "باعتبار المسؤولية كاملة تقع على عاتق المزارع".
ودعت المزارعين إلى أخذ الحيطة والحذر واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والضرورية لحماية مزروعاتهم من الحرائق، وحراثة جوانب الطرقات وكذلك حراثة الخطوط بين الأراضي المتجاورة تفادياً لنقل الحرائق بينها، والتنسيق مع اللجان المختصة والمفرزة.