بلغ حجم الصادرات عبر معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن وصل إلى 5300 شاحنة منذ إعادة فتح المعبر، بحسب وكالة أنباء النظام السوري "سانا".
وأضافت سانا أن عدد الشاحنات المحملة بالصادرات التي اجتازت أمانة جمارك المعبر خلال الربع الأخير من العام الجاري، تُقدر بنحو 75 شاحنة يومياً.
وأفاد أمين جمارك معبر نصيب حسين مصطفى بأن معظم الصادرات من سوريا هي الفواكه والمصنوعات البلاستيكية والمواد الغذائية المختلفة، مضيفاً أن حجم الفواكه المصدرة خلال الربع الأخير من العام الجاري بلغ أكثر من 70 ألف طن.
وأوضح أن عدد الشاحنات المحملة بالمواد المستوردة التي دخلت من معبر نصيب منذ استئناف العمل به، أيلول الفائت، تجاوز الـ 4 آلاف شاحنة بمعدل 59 شاحنة يومياً.
ولفت "مصطفى" إلى أن معظم المستوردات التي دخلت سوريا من المعبر هي مواد أولية للصناعة مثل الحبيبات البلاستيكية وألواح الطاقة والبطاريات والأقمشة والخيوط.
وبين أن عدد شاحنات الترانزيت التي تدخل يومياً إلى سوريا منذ استئناف عمل معبر نصير – جابر الحدودي هو 22 شاحنة، فيما تخرج 33 شاحنة بشكل يومي.
وفي أيلول الفائت، أعادت الحكومة الأردنية فتح الحدود مع سوريا "لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة"، بعد أن أغلقته أواخر تموز الماضي.
وجاء هذا القرار بعد تمكن النظام من بسط سيطرته على كامل محافظة درعا عقب تسويات جديدة فرضها على الرافضين لوجوده في مدن وبلدات المحافظة، وقد تمكن النظام من فرض هذه التسويات بدعم روسي.
وبحسب آخر أرقام للتجارة أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة في الأردن فقد بلغ إجمالي حجم المستوردات من سوريا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، 29.5 مليون دينار مقارنة مع 20.2 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما زادت الصادرات الوطنية إلى سوريا إلى 36.8 مليون دينار من 22.7 مليون دينار خلال فترة المقارنة نفسها.