البث المباشر
قضى خمسة مهاجرين، يوم الجمعة، ونُقل ثمانية إلى المستشفى بعد غرق مركب على متنه طالبو لجوء، بينهم سوريون، قبالة سواحل مالطا.
وقال نائب قائد الجيش إدريك زهرا، في مؤتمر صحفي، إن عناصر الإنقاذ يواصلون البحث عن ضحايا محتملين، مبيناً أن "القارب غرق فجأة أثناء القيام بعملية الإنقاذ".
وكانت القوات المسلحة قد أُبلغت، في وقت سابق الجمعة، بوجود مركب محمل بالعديد من طالبي اللجوء على مقربة من مزارع لتربية الأسماك قبالة زُنقور على الساحل الجنوبي لمالطا.
وأظهرت صورة نشرتها القوات المسلحة زورق الدورية وهو يقترب من مركب المهاجرين الذين كان البعض منهم يرتدون على ما يبدو سترات نجاة حمراء.
وقال زهرا: "هذه القوارب تكون عادة محملة بأكثر من طاقتها. ويحتمل أنه عندما يتحرك الناس في القارب يختل توازنه"، مضيفاً: "انتهى الأمر بالمهاجرين في المياه".
وأكد الكولونيل مصرع خمسة مهاجرين هم أربعة رجال وامرأة، فيما يتلقى ثمانية آخرون الرعاية في المستشفى، مبيناً أن المركب أبحر من ليبيا وأن الغرقى هم من مصر وإريتيريا وغانا وسوريا.
وبحسب تقرير سابق نشرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد وصل نحو 380 طالب لجوء إلى مالطا بحراً العام الماضي.
ومنطقة وسط البحر المتوسط هي طريق الهجرة الأكثر فتكاً في العالم، إذ قضى العام الماضي 2498 شخصاً، بزيادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
