icon
التغطية الحية

5 عوامل أسهمت في تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني للمرة 36 بتاريخه

2024.05.05 | 11:59 دمشق

5 عوامل رئيسة ساهمت بتتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني للمرة الـ 36 بتاريخه
5 عوامل أسهمت بتتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني للمرة 36 بتاريخه
الدوحة ـ winwin
+A
حجم الخط
-A

توّج نادي ريال مدريد رسمياً بلقب الدوري الإسباني للموسم الحالي (2023-2024) وللمرة 36 في تاريخه، مغتنماً سقوط غريمه برشلونة في فخ الهزيمة أمام جيرونا (2-4) السبت.

وفي هذا التقرير، سنلقي نظرة على خمسة عوامل، أدّت إلى تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني على حساب غريمه وحامل اللقب برشلونة.

5 عوامل أسهمت في تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني للمرة 36 بتاريخه

  • 1- بيلينغهام النجم الأوّل

لم يتوقع كثيرون أن تكون بداية الشاب جود بيلينغهام بهذه الجودة مع الريال. بعمر العشرين استهلّ مشواراً مذهلاً في العاصمة الإسبانية. وكان الولد الذهبي الجديد للكرة الإنجليزية عنصراً فاعلاً، فعوّض على الأقل من الناحية الإحصائية رحيل المهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيما إلى نادي الاتحاد السعودي.

بنى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أسلوب الريال حول لاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني السابق، لكن الأخير أذهل الجميع بتسجيله عشرة أهداف في أوّل عشر مباريات في الدوري، وأصبح معشوق جماهير ملعب سانتياغو برنابيو التي باتت تهتف باسمه منتشية بعد تسجيله.

حتى ولو أن بطارياته تقلّص مفعولها في النصف الثاني من الموسم، إلا أنه أفضل مسجّل في ريال مع 18 محاولة ناجحة في الدوري، معظمها في لحظات حاسمة (ثنائية في الذهاب وهدف إياباً في مرمى برشلونة، ثنائية أمام جيرونا وأهداف حاسمة في الوقت بدل الضائع).

  • 2- استسلام برشلونة أدى إلى تتويج ريال مدريد

اعتقد برشلونة -حامل لقب الموسم الماضي- مطلع الموسم أن بمقدوره مواجهة الريال، لكن نقاط ضعفه وعدم استقرار نتائجه كانت كلفتها مرتفعة.

بعد أن كان صاحب الفضل بتتويجه في 2023، الأوّل بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، تراخى خط دفاعه، وفسح المجال للميرنغي بالابتعاد، علماً بأن الأخير لم يعرف سوى خسارة يتيمة طوال الموسم أمام أتلتيكو مدريد (1-3) في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

التقط الفريق الكاتالوني أنفاسه في نهاية الموسم، بعد أن رجع مدرّبه تشافي عن قرار تركه الفريق في نهاية الموسم، والذي أعلنه في يناير/ كانون الثاني، لكن الوقت كان قد تأخر للحاق بريال مدريد المحلّق في الصدارة.

  • 3- عقلية فولاذية 

"لإحراز اللقب، يجب عدم خسارة المباريات التي لا يمكننا الفوز بها"، هكذا لخّص أنشيلوتي سياسة فريقه الشهر الماضي.. لم يرحم الملكي الفرق الصغيرة، وكان على المستوى في المواعيد الكبرى، فوجد الفريق الحلول في المواجهات المعقّدة، غالباً بفضل الموهبة الفردية لبيلينغهام أو البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو.

كشف رجال الـ"ميستر" نيّاتهم بعدما سحقوا جيرونا مرتين، 3-0 في سبتمبر/ أيلول و4-0 في فبراير/ شباط، عندما كان "صغير" كاتالونيا يسعى للمشي "على دعسة" ريال. وبعد أن خضع لسيطرة برشلونة ذهاباً وإياباً في الكلاسيكو، قلب ريال الطاولة وفاز مرتين في الوقت بدل الضائع (2-1، 3-2). حتى عندما لم يكن في يومه، خرج الريال متعادلاً مع فالنسيا (2-2) أو ريال بيتيس (1-1).

  • 4- دفاع صلب

يدين ريال بجزء من لقبه إلى دفاعه (استقبلت شباكه 22 هدفاً فقط حتى الآن)، الأفضل في الليغا بفارق كبير عن أقرب منافسيه، رغم غياب أمثال البرازيلي إيدر ميليتاو والنمساوي دافيد ألابا معظم الموسم. وحمل الألماني أنتونيو روديغر العبء، في حين عاش الظهير الأيمن داني كارفاخال موسم مسيرته.

انتقل لاعب الارتكاز الفرنسي أوريليان تشواميني من دون تعقيد إلى خط الدفاع، إلى جانب مواطنه فيرلان مندي الذي عاد ليلعب دوراً رئيساً على الجهة اليسرى.

  • 5- خيارات أنشيلوتي

تميّز الإيطالي بإدارة لاعبيه النجوم، ولم يخطئ بخطة 4-4-2 لمنح أهمية أكبر لبيلينغهام وراء السهمين البرازيليين فينيسيوس ورودريغو.

منح الثقة لمهاجميه حتى في فترات التردّد، مركّزاً على استقرار غرفة الملابس عبر شرح مستمر لخياراته.

أشرف على بروز نجوم عالميين جدد، أمثال بيلينغهام، الفرنسي إدورادو كامافينغا وتشواميني، وفي الوقت عينه أبقى على مساهمات المخضرمين على غرار الكرواتي لوكا مودريتش، الألماني طوني كروس، ولوكاس فاسكيس، واستحق المدرب تتويج ريال مدريد في نهاية المطاف.

المصدر: winwin