البث المباشر
سلطت "حملة سوريا" الضوء على معاناة المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد، عبر إسقاطات ضوئية وجهتها على جدران السفارة الورسية في العاصمة الألمانية برلين، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتضامن مع المختفين قسرياً.
وقالت الحملة في بيان نشرتها على حسابها في "تويتر" أمس الجمعة إنه في اليوم الدولي للمختفين، قامت "حملة سوريا" بتوجيه رسالة إلى بوتين على جدار السفارة الروسية في برلين.
وذكرت الرسائل الضوئية التي كتبت باللغة الروسية إنه "بعد أكثر من 7 سنوات، اختفى 100 ألف شخص في سوريا، العديد منهم يعانون من التعذيب، والإهمال الشديد، قام نظام الأسد بإصدار شهادات وفاة لبعض المفقودين مؤخراً، ولكن لم يتم إخبار العائلات بالحقيقة حول كيفية موت أحبائهم، أو مكان دفنهم".
وحمل البيان تصريحات لمديرة الحملة ليلى كيكي التي قالت: "سنسلط الضوء على كل مبنى حكومي في هذا الكوكب، إذا استطعنا، ولكن هذا مجرد تذكير واحد لروسيا، بأنه لن يكون هناك سلام في سوريا حتى يحضر الأسد إلى العدالة".
ويصادف الخميس الماضي 30 من آب اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري، والذي أصدرت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً وثقت خلاله 95056 شخصاً ما يزالون قيد الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى آب 2018. ويشير التقرير إلى أن النظام مسؤول عن 85.9 % من الحصيلة.
