البث المباشر
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات، ليل الإثنين-الثلاثاء، منطقة سوما في ولاية مانيسا غربي تركيا، شعر به سكان المناطق المجاورة.
وعلى الرغم من استمراره لفترة قصيرة فإن صوته انعكس على كاميرات مراقبة شدة الزلزال، وشعرت به عدة مدن في ولايات غربي الأناضول.
وفي السادس من شهر شباط 2023، تعرّضت سوريا والجنوب التركي لزلزال مدمّر، كان أحد أكبر الكوارث الطبيعية في المنطقة، خلال الآونة الأخيرة.
وفي ذكرى هذا الزلزال -مركزه ولاية كهرمان مرعش- الذي ضرب 11 ولاية في جنوبي تركيا، والأجزاء الشمالية من سوريا، قالت منظمة الصحة العالمية إنّه مأساة حقيقية.
وأضافت "مرَّ عام على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وأدى إلى مقتل 50 ألف شخص في تركيا و5 آلاف و900 شخص في سوريا".
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص أصيبوا بجروح وأن آلاف المنازل والمستشفيات والمباني العامة تضرّرت أو دمرت في الكارثة.
الهزات الأرضية لم تتوقف
وعقب الزلزال المدمّر استمرت تركيا وسوريا بالتأثر بهزات أرضية قوية وخفيفة، الأمر الذي يخلق مخاوف كبيرة لدى السكان، خاصةً الذين عاشوا مأساة الزلزال.
ويقول خبراء في الجيولوجيا إن هذه الهزات طبيعية ومن المحتمل أن تستمر لعدة أشهر بعد الزلزال، خاصة أن يوم 6 شباط 2023 شهد حدوث زلزالين متتالين في المنطقة، الأوّل بشدة 7.7 درجات والثاني بشدة 7.6 درجات.
