البث المباشر
كشف رئيس هيئة الطبابة الشرعية في سوريا زاهر حجو، أمس الخميس، عن حصيلة حالات الانتحار في عموم البلاد منذ مطلع العام الجاري 2022.
وقال حجو، خلال لقاء مع إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، إن الهيئة سجّلت 36 حالة انتحار، 9 منها في حلب، و 8 في ريف دمشق، إضافة إلى 7 في العاصمة و3 في اللاذقية.
وأضاف أن معظم حالات الانتحار كانت لأشخاص في العقد الخامس من العمر، ما بين سن الـ 40 والـ 50، مشيراً إلى أن هذه سابقة إذ كانت غالبية حالات الانتحار في الأعوام السابقة تُسجّل لأشخاص في العقد الثاني والثالث.
وأشار إلى أن "الشنق" هو الوسيلة الأكثر شيوعاً، إذ إنه من بين الحالات الـ 36 المسجلة هناك 23 حالة شنق، في حين هناك 9 حالات سجّلت انتحاراً بطلق ناري، إضافة إلى حالتي تسمم وحالتي قفز من مكان عال.
وذكر "حجو" أن أكبر المنتحرين سنّاً هذا العام هو شخص يبلغ من العمر 73 عاماً، وأصغرهم مراهق يبلغ 13 عاماً، مبيناً أن الذكور يشكّلون 68 في المئة من المجموع.
وبحسب رئيس الهيئة فإن نسبة الذكور المنتحرين تزداد خلال الأعوام، إذ كانت نسبتهم خلال عام 2019 لا تتجاوز الـ 61 في المئة، وارتفعت خلال عام 2020 إلى 67 في المئة، وبعدها 68 في المئة خلال 2021، لتصل في عام 2022 إلى 68 في المئة.
وسجّلت سوريا خلال العام الماضي 166 حالة انتحار، تصدّرت خلالها حلب القائمة بـ 34 حالة، وأتت بعدها محافظة ريف دمشق بـ 29 حالة، بحسب حجو الذي قال إن 77 حالة انتحار كانت شنقاً، و40 بطلق ناري.
