قتل 3 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون في عملية طعن نفذها مهاجمون في بلدة إلعاد قرب تل أبيب، تزامناً مع احتفال الاحتلال بما يطلق عليه "يوم الاستقلال"، وفق ما نقلت "هيئة بث كان" العبرية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إنها "تفحص ملابسات حادثة استثنائية في بلدة إلعاد، أسفرت عن إصابة 4 أشخاص، نقلاً عن مصادر طبية".
وأضافت أنها أقامت حواجز على الطرق في محاولة للقبض على المهاجمين الذين فروا من المنطقة على الأرجح.
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت، أن "شخصاً قام بهجوم، تضمن إطلاق نار وهجوماً بالفأس، في بلدة إلعاد القريبة من مدينة تل أبيب، أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين".
ودعا رئيس بلدية إلعاد، عبر "القناة 12" السكان لـ "البقاء في منازلهم بينما تواصل قوات الأمن عملها في المنطقة".
وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأسابيع الماضية سلسلة من عمليات الطعن وإطلاق النار، أدت إلى مقتل 17 إسرائيلياً على الأقل، وإصابة أكثر من 31 آخرين، في مناطق الضفة الغربية المحتلة وداخل أراضي 48.
كان آخرها إطلاق نار في مدينة بني براك شرقي تل أبيب، في 29 من آذار الماضي، ومقتل 5 إسرائيليين وسط حي للمتدينين اليهود، في حين قُتِلَ المنفذ الفلسطيني على يد الشرطة.
وصباح أمس الخميس، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من قبل الشرطة التي انتشر العشرات من عناصرها في منطقتي باب المغاربة وباب السلسلة في الجدار الغربي للمسجد، واعتدت بالضرب على عدد من المصلين الفلسطينيين وحاولوا اعتقال عدد منهم.
وتحتفل إسرائيل في 15 من أيار من كل عام بذكرى تأسيسها، التي تمثلت في النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ العام 1948، إثر تهجير الفلسطينيين من أرضهم واحتلالها من قبل العصابات الصهيونية المسلحة.
وخلال شهر رمضان الماضي، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وتسببت الصدامات بوقوع عشرات الجرحى.