قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخر أمس الإثنين، بعد استهدافهم من قبل قوات النظام وروسيا بصاروخ موجه في قرية التفاحية بريف إدلب الغربي.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في بيان له، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخر بعد استهدافهم بصاروخ موجه في قرية التفاحية غربي إدلب خلال عملهم بجمع الحطب.
وأضاف الدفاع المدني أنه نقل المصاب إلى نقطة طبية قريبة لعلاجه.
وجدّدت قوات نظام الأسد، الأحد، قصفها المدفعي على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في حين ردّت الفصائل العسكرية بقنص عناصر لـ"النظام" في المنطقة، وسبق أن جرح ثلاثة مدنيين، الجمعة الفائتة، بقصف لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة معارة النعسان بريف حلب الغربي.
وسبق أن أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في أيلول الفائت 2021، وأشارت إلى أن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين وفقاً لتقريري لجنة التحقيق الأممية ومنظمة العفو الدولية.
وتكثّف روسيا وقوات نظام الأسد من القصف الجوي والمدفعي على منطقة "خفض التصعيد" في إدلب والأرياف المتصلة بها من محافظات حماة وحلب واللاذقية، ما يؤدّي إلى وقوع العديد من الضحايا.
وحذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، الأحد الماضي، من خطورة التصريحات الروسية الأخيرة الصادرة على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف والتي وصف خلالها إدلب بأنها "منطقة إرهابية"، معتبراً أنها قد تكون مقدمة لمزيد من التصعيد الروسي.