أصيب عدد من الشبان المتواجدين في معهد الأحداث بمدينة قدسيا بريف دمشق بمرض الجرب، نتيجة لنقص في مواد التنظيف والتعقيم.
نقص في الملابس ومواد التنظيف
وذكر أحد الشبان المتواجدين في المعهد، أن المعهد يضم 240 شاباً تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، يعانون من نقص في الملابس، مما يجعلهم يرتدون ثياب بعضهم.
وساهم ذلك بانتقال عدوى مرض الجرب والحساسية الجلدية بينهم، بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في مواد التنظيف والتعقيم.
ولفت إلى وجود نقص كبير في وجبات الطعام المقدمة من قبل المعهد للشباب، حيث تم تخصيص مبلغ 500 ليرة سورية لكل شاب كبدل للطعام، وهو مبلغ غير كافٍ لوجبة طعام واحدة.
ظروف معيشية صعبة
وأشار مصدر آخر إلى أن الغرف خالية من خزائن الملابس، مما يعني أن كل شاب لا يستطيع وضع ملابسه وأغراضه الشخصية بشكل منفرد.
كذلك لا تتوفر الكهرباء في المعهد بشكل دائم بسبب حوادث سرقة الكابلات من المحولة الكهربائية، ويتم الاعتماد على عدد قليل من ألواح الطاقة الشمسية، وفق موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
ما ردّ الشؤون الاجتماعية والعمل؟
من جهتها، قالت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة ريف دمشق فاطمة الرشيد إنّ "المعهد يقوم بأنشطة دعم نفسي وتعليمي تمكّن الأحداث من متابعة دراستهم التعليمية، بالإضافة إلى تدريب مهني على عدد من الحرف المناسبة لعمرهم، وأنشطة رياضية لتأهيلهم بدنياً وإكسابهم اللياقة البدنية، وأنشطة ثقافية وترفيهية موازية".
وبحسب الرشيد، فإن المعهد يستهدف الأحداث الجانحين الذين يتم توقيفهم بموجب مذكرات قضائية أو الذين تصدر بحقهم أحكام قضائية ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً.