حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الإثنين، من أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة السوريين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري.
البرنامج أشار إلى أن 9.3 ملايين سوري يعانون أساساً من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، وحذر البرنامج في تغريدة له على تويتر من أنه "بدون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر".
A record 9⃣.3⃣ million people in #Syria are food insecure, & without urgent help 2.2 million more could slip further into hunger & poverty.
— WFP Syria (@WFP_Syria) August 31, 2020
Food from @WFP is critical to help families who have nothing left after years of conflict & while food prices have reached record highs. pic.twitter.com/eEbx2IRqEk
وتخوف البرنامج من تسجيل "رقم قياسي" جديد، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، وتسببت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضا قياسيا أمام الدولار.
ونهاية العام 2019 كان 7.9 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي بحسب البرنامج الذي قدر نهاية شهر نيسان الماضي ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 107 في المئة خلال عام واحد، جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور وتفشي فيروس كورونا المستجد الذي فاقم الوضع الاقتصادي سوءا.
ويعيش معظم السوريين تحت خط الفقر بسبب الأزمات المتلاحقة بسبب الحرب التي شنها نظام الأسد على الشعب السوري، ومنذ عام 2019 تسارع الانهيار الاقتصادي بسب العقوبات الغربية لا سيما الأميركية على النظام.