شهد الطلب على شراء الأضاحي في سوريا مقارنةً بالأعوام الماضية انخفاضاً بنسبة تقارب الـ75%، بعد وصول سعر الأضحية إلى ما يقارب 3 ملايين ليرة سورية.
وفي حديثه مع إذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام، قال رئيس جمعية لحامي دمشق محمد يحيى الخن، إنّ اللحامين متخوفون من شراء الأغنام، وتقريبا 90% منهم عزفوا عن الشراء خلال هذه الفترة بسبب ضعف الإقبال وتوقعاتهم بعدم نفاد الكميات.
ولكنّ "الخن" أشار إلى أنّ الوضع من الممكن أن يتغير ويعود نشاط بيع الأضاحي من جديد في حال ورود حوالات من الخارج إلى سوريا.
وأضاف أنّ سعر أضحية العيد تجاوز الـ2.5 مليون ليرة، وسط انخفاض في طلب للشراء، حيث لم يتجاوز عدد رؤوس الأغنام التي بيعت مقارنةً بالعام الماضي، الـ25 في المئة، ووصل سعر كيلو الخروف الحي إلى 42 ألف ليرة، وسعر كيلو العجل يقدر بنحو 30 ألف ليرة.
وتحتل دمشق وفقاً لرئيس جمعية اللحامين المرتبة الأولى بغلاء أسعار الأضاحي، لافتاً إلى أنّ فارق سعر كيلو الحي وصل إلى 12 ألفاً في بعضها، مطالباً بالسماح بنقل الأغنام بين المحافظات كي تنخفض الأسعار بدمشق.
رخصة ذبح
سبق أن حددت "مديرية الشؤون الصحية" التابعة للنظام في دمشق، شروط منح رخصة ذبح لحوم الأضاحي لأصحاب محال بيع اللحوم مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن المديرية، أنّ الأوراق المطلوبة للحصول على الرخصة تشمل:
- تقديم طلب بالحصول على رخصة ذبح.
- صورة عن الهوية الشخصية.
- تعهد بممارسة الذبح ضمن الشروط الصحية.
- المحافظة على النظافة ووضع مخلفات اللحوم ضمن أكياس.
- وضع الماشية ضمن آلية صغيرة وليس على الأرصفة أو الطرقات.
وأن يكون طالب رخصة ذبح لحوم الأضاحي، حاصلاً على ترخيص مزاولة مهنة القصابة، ووثيقة من جمعية اللحامين قبل مراجعة المديرية.