أعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية أنها ستعقد اجتماعاً فيزيائياً في جنيف يومي السبت والأحد القادمين، "لبحث عدة ملفات على وقع المستجدات السياسية والإقليمية والدولية"، بحسب منشور على صفحة الهيئة على فيسبوك.
وستبحث الهيئة خلال الاجتماع رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك تحت مظلة هيئة التفاوض لإعادة تنشيط العملية السياسية، وتأكيد هيئة التفاوض أن الحل السياسي في سوريا هو وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وستعقد الهيئة لقاءات مع بعض الدول الفاعلة بالملف السوري والداعمة للحل السياسي.
لم شمل بعد 3 سنوات
وقال رئيس الهيئة بدر جاموس لصحيفة "العربي الجديد"، إن اجتماعات جنيف القادمة هي التئام لشمل الهيئة "فيزيائياً" بعد ثلاثة أعوام منذ آخر اجتماع، مضيفاً: "متفقين جميعاً على رمي الخلافات وراء ظهورنا، بهدف إظهار وحدة صفنا وموقفنا السياسي".
وكشف جاموس أن "أجندة الاجتماعات، تهدف لمناقشة التغيرات الدولية والتغيرات التي طرأت حول الملف السوري، إضافة إلى مناقشة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالشعب السوري، خاصة بعد كارثة الزلزال، وكذلك إصدار بيان سياسي موحد يظهر موقفنا من كل التطورات السياسية التي تدور حول الشأن السوري".
وسيحضر الاجتماعات ممثلين عن دول غربية وأوروبية وعربية، بالإضافة إلى ممثل الأمم المتحدة غير بيدرسون، والاتحاد الأوربي، بحسب ما كشفه رئيس الهيئة.