أجرى قائد "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" إسماعيل قاآني جولة في مدينتي حلب واللاذقية، أمس الجمعة، في زيارة هي الثانية له عقب زلزال الـ6 من شباط المدمّر.
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن زيارة قائد ميليشيا "فيلق القدس" تأتي بذريعة تفقد المناطق المتضررة من الزلزال في المدينتين. وزعمت أن "قاآني زار المناطق المنكوبة في محافظتي حلب واللاذقية، ليشرف عن قرب على عملية إيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال".
قاآني في حلب قبل بشار الأسد
وقبل أن يتوجه إليها رئيس النظام السوري بعد تضررها بالزلزال، أجرى إسماعيل قاآني في الـ8 من شباط الماضي زيارة لمدينة حلب، وتجوّل داخل أحيائها الشرقية برفقة القنصل الإيراني فيها (نواب نوري) مع عدد من قادة الميليشيات، والتقط له مرافقوه الصور أمام المواقع التي تعمل فيها الآليات الإيرانية على انتشال ضحايا الزلزال.
وافتتح "قاآني" مركزين للإيواء، الأول في جامع النقطة (مشهد الحسين)، والثاني على مقربة من الأول وفي محيط القنصلية الإيرانية. وفي الفترة التي تلت زيارة قاآني توسّع عمل القوى والميليشيات الإيرانية بشكل أكبر لتسيطر بشكل شبه كامل على المشهد في حلب المنكوبة بعد الزلزال، ولتشرف على عمليات هدم عشرات الأبنية التي كانت متضررة بفعل قصف النظام السوري وحلفائه قبل أن يكمل عليها الزلزال.
"عرب يطبّعون علناً مع #الأسد و #إيران تواصل ابتلاع #حلب علناً وسراً"!
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 1, 2023
الزلزال يكشف حجم النفوذ الإيراني في عاصمة الاقتصاد السوري #نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/yuLz5W1KI9