بحث مسؤولون أميركيون وفلسطينيون، اليوم الأربعاء، المستجدات السياسية والميدانية والتصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية، بعد أسبوع دامٍ بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إنه استقبل في مكتبه بمدينة رام الله، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو.
وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
وبحسب الشيخ، بحث المجتمعون "آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية من جراء التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس".
وأضاف أن اللقاء بحث أيضاً "إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم اليومية على أراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتصعيد المستمر بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية".
وطالب الشيخ بضرورة وقف إسرائيل لكافة الإجراءات أحادية الجانب والضغط على حكومتها لوقف كافة أشكال التصعيد وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقّعة مع منظمة التحرير.
كما دعا إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 والقدس الشرقية وقطاع غزة.
والثلاثاء، اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله بالرئيس محمود عباس، وأكد دعم واشنطن لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وسبق ذلك اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين.
يأتي الاجتماع بعد أسبوع دام في الأراضي الفلسطينية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة.
والخميس الماضي، أسفر اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين عن مقتل 10 فلسطينيين، ما جلب رداً بتنفيذ شاب عملية إطلاق نار، في اليوم التالي، بالقرب من كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس الشرقية أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وجرح آخرين.
وبعد ساعات من عملية "النبي يعقوب"، فتح طفل فلسطيني (13 عاماً) النار على مستوطنين في بلدة سلوان جنوبي القدس، صباح السبت، أسفرت عن 3 إصابات من بينهم الطفل المنفذ.