قُتل 17 مدنياً في حصيلة غير نهائية، اليوم الأحد، إثر انهيار مبنى سكني مؤلّف من خمسة طوابق في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وسط محاولات لانتشال عائلات عالقة تحت الأنقاض.
وبحسب وسائل إعلام النظام السوري، فإنّ الفرق الطبية وفرق الطوارئ توجّهت إلى مكان المبنى المنهار، وانتشلت 17 جثة حتى ظهر اليوم، بينها جثة لطفل، كما أخرجت رجلاً مسناً من تحت الأنقاض ما يزال على قيد الحياة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن المبنى الذي تقطنه 7 عائلات انهار في في الساعة الثالثة من فجر اليوم الأحد.
حادث مأساوي في #حلب
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 22, 2023
12 قتيلاً من جراء انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/85LDMzVlUJ
وما تزال عمليات البحث مستمرة حتى الآن في محاولة للوصول إلى الأهالي العالقين تحت الأنقاض، والذين يُقدر عددهم بالعشرات، في حين ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام، أن سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى.
انهيار المباني المتضررة من القصف
شهدت الأحياء الشرقية في حلب، انهيار العديد من المباني المتضررة من جراء الغارات الجوية المكثفة لطائرات النظام وروسيا على المنطقة، حيث توفي 4 مدنيين، شهر آب 2020، نتيجة انهيار مبنى سكني في حي الصالحين.
وفي شباط 2019 توفي 11 شخصاً إثر انهيار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في منطقة أرض الناصر بحي صلاح الدين في حلب، والذي يعد من أكثر الأحياء تضرراً إثر القصف المكثف الذي طاله من قوات النظام لسنوات.