البث المباشر
قال مسؤول في جامعة دمشق، اليوم الأحد، إن ارتداء الساعات الذكية ممنوع خلال الامتحانات النصفية التي تجري حالياً في مختلف الكليات، كاشفاً عن عقوبة ارتداء الطالب ساعة ذكية أو استخدام وسيلة تقنية داخل قاعات الامتحان.
وذكر نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب محمد تركو أن أي مخالفة في الامتحانات سيكتب بحق صاحبها "ضبط الغش"، مبيناً أن هناك تحذيراً من استخدام الساعات الذكية.
وأكد تركو في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن عقوبة ارتداء الساعة الذكية خلال الامتحانات هو الفصل النهائي من الجامعة وخاصة أنها تعتبر من الوسائل التي تساعد على الغش، مؤكداً أنه تمت طباعة البروشورات التحذيرية عن مختلف المخالفات ووضعها على أبواب القاعات.
حظر الساعات الذكية في جامعة دمشق
وقبل أيام، حظرت جامعة دمشق على طلابها ارتداء "الساعة الذكية" بكل أنواعها خلال الامتحانات الرسمية، معتبرةً إياها وسيلة للغش، ومهددةّ المخالفين بعقوبة الفصل النهائي.
وزعم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب محمد تركو، أن كثيرا من الطلاب يستخدمون "الساعة الذكية" وسيلة للغش الإلكتروني، من خلال ربط شخص خارج قاعة الامتحان مع الطالب، مشيراً إلى أن ذاكرة الساعة تصفّر بمجرد قطع الإرسال عنها، وفق ما نقل موقع "كيو ستريت جورنال" المقرب من النظام.
وقال تركو، إن إدارة الجامعة أخبرت الطلاب قبل 3 أشهر عبر منشورات ألصقت على أبواب الكليات، تعلمهم فيها أن ارتداء "الساعة الذكية" بات محظوراً.
وادعى تركو، أنهم ضبطوا أكثر من 15 حالة غش باستخدام "الساعة الذكية" خلال العام الماضي، وكانت العقوبة بعلامة الصفر في الامتحان مع الإنذار، محذراً الطلاب من عقوبات أشد في حال استخدموا الوسائل التقنية للغش.
