ملخص:
- إصابة 19 شخصا في مدينة الطيرة وسط إسرائيل من جراء سقوط صاروخ من لبنان، 4 منهم إصاباتهم متوسطة.
- وزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت صورا توثق آثار الانفجار الذي نتج عن ضربة صاروخية من "حزب الله".
- "حزب الله" أعلن مسؤوليته عن قصف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب بصلية صاروخية.
- إسرائيل كثفت ضرباتها الجوية منذ الشهر الماضي على مواقع تابعة لـ"حزب الله" في جنوبي وشرقي لبنان وبدأت عمليات برية محدودة.
- جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن حالة التأهب في شمالي إسرائيل بسبب وصول "أهداف جوية مشبوهة" من لبنان، وما زالت الأحداث مستمرة.
أصيب ما لا يقل عن 19 شخصا ليل الجمعة السبت في مدينة الطيرة في وسط إسرائيل من جراء سقوط صاروخ على مبنى، وفق ما أعلنت سلطات الاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة إكس، إن الجرحى سقطوا إثر ضربة مباشرة لصاروخ أطلقه "حزب الله" على مدينة الطيرة، ناشرة صور آثار انفجار ومبنى تظهر فيه فجوة خلال الليل.
وقالت الشرطة الإٍسرائيلية إن أربعة بين الجرحى الـ 19 الذين نقلوا إلى المستشفيات، إصابتهم متوسطة والبقية جروحهم طفيفة. بحسب وكالة فرانس برس.
وأشار جيش الاحتلال عبر تليغرام إلى أنه حدد مكان إطلاق المقذوفات من لبنان باتجاه وسط إسرائيل وأنه اعترض عددا منها.
وتقع الطيرة ذات الغالبية العربية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال شرقي تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة.
"حزب الله" يعلن قصف غليلوت
من جهته أعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر السبت قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.
وأكّد الحزب في بيان "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 من فجر يوم السبت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
واتسع نطاق الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، ليشمل لبنان حيث تشن إسرائيل غارات جوية كثيفة منذ 23 أيلول ضد حزب الله. وفي 30 أيلول باشرت عمليات برية "محدودة" في الجنوب.
وكثّفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لـ"حزب الله" قرب بيروت وفي جنوبي البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوبي لبنان.
ويعلن الحزب مسؤوليته عن استهدافات يومية لقواعد عسكرية أو مناطق حضرية في إسرائيل.
وأعلن مسؤوليته عن إطلاق رشقات صاروخية صباح السبت على بلدات في شمالي إسرائيل، خصوصا شمالي مدينة صفد.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي السبت إن صافرات الإنذار أطلقت بعد وصول "أهداف جوية مشبوهة" من لبنان، وأضاف أن "الأهداف قيد المراقبة" موضحا أن "الحادث ما زال مستمرا".
وكان حزب الله أعلن في 25 من آب الماضي، قصف قاعدة غليلوت بـ340 صاروخ كاتيوشا وعدد من الطائرات المسيرة، ردا على اغتيال إسرائيل القيادي في الحزب فؤاد شكر.
قاعدة غليلوت العسكرية
قاعدة غليلوت هي منشأة عسكرية إسرائيلية تقع بالقرب من تل أبيب في وسط إسرائيل، وتعتبر جزءاً من البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية المهمة في البلاد. يُعتقد أن هذه القاعدة تضم منشآت مرتبطة بوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200، وهي وحدة مختصة بالاستخبارات الإلكترونية وجمع المعلومات من خلال الرصد والمراقبة الإلكترونية.
أبرز المعلومات عن قاعدة غليلوت:
-
موقع استراتيجي: تقع في ضواحي تل أبيب، مما يجعلها قريبة من المركز الإداري والاقتصادي لإسرائيل.
-
الوحدة 8200: تعتبر قاعدة غليلوت مقرا مهما لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200، والتي تقوم بمهام تشمل التنصت وجمع المعلومات الاستخبارية عبر الإنترنت، وتحليل الاتصالات والمعلومات الرقمية.
-
أهمية استخباراتية: تُعد الوحدة 8200 أحد أهم فروع الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، إذ تلعب دورا أساسيا في العمليات الأمنية والاستخباراتية، وتعمل على جمع وتحليل المعلومات ذات الطابع الاستراتيجي.
-
حماية عالية: القاعدة محصنة وتخضع لإجراءات أمان مشددة، نظرا لحساسية المعلومات التي تتم معالجتها فيها والتي ترتبط بالأمن القومي لإسرائيل.
-
أهداف محتملة: بسبب أهميتها الاستخباراتية، تشكل قاعدة غليلوت هدفا محتملا لهجمات حزب الله، الذي أعلن سابقا أنها تقع في بنك أهدافه.